الأحد، 26 يناير 2014

سبعة امور يحتاجها الدماغ للعمل بشكل افضل

7 أمور يحتاجها الدماغ للعمل بشكل أفضل  
المشاهدات: 1215
ينبغي لنا التنبه إلى حقيقة علمية مهمة، تفيد بأن كل ما نفعله في حياتنا ينعكس على أدمغتنا. فعلاقتنا مع المحيط حولنا ومع أنفسنا، وقدرتنا على حل مشكلات الحياة ومواجهة تحدياتها وفهمها، تتأثر كلها إلى حد بعيد بصحتنا العقلية.

تحتاج أدمغتنا إلى 7 أمور مختلفة، لتتمكن من العمل بأفضل حال. وهي بحاجة إليها كما يحتاج النبات إلى الماء والأسمدة لينمو ويثمر. وعندما يتعلق الأمر بالدماغ، فإن العملية ذاتها تنطبق عليه، غير أن ما يحتاجه من غذاء يمثل جزءاً واحداً فقط من هذه العملية. وإلى جانب النظام الغذائي الأساسي، هناك متطلبات أخرى يجب تزويد الدماغ بها، ويميل الكثير من الأشخاص إلى تجاهلها.

إليكم 7 أمور أساسية مختلفة، يحتاجها الدماغ يومياً:

1. التركيز العميق: إن التركيز العميق على مشروع ما يعد نوعاً من التفكير؛ فنحن نمارسه عندما تواجهنا المشكلات المعقدة وعند قيامنا بحلها. وفي حين اعتقادنا بأن هذا النوع من التفكير يساعدنا على إنجاز الأمور، فإنه يزود أدمغتنا أيضاً بالتمارين اللازمة لتقويتها.

2.  التواصل: سواء أكان التواصل مع أشخاص آخرين أم مع الطبيعة بكل ما فيها، فإن الإنسان بطبعه لديه حاجة أساسية إلى التواصل. والانعزال عن المجتمع يعادل ضعف خطر التدخين على الإنسان. فإن كنت تقضي معظم وقتك في العمل فقط ولا تحافظ على حياتك الاجتماعية، فإنك غالباً ستضر بصحتك الجسدية والذهنية.

3. وقت الفراغ: هو الوقت الذي تقضيه من دون هدف محدد، كالقراءة أو تنظيف المنزل أو مجرد الجلوس والتأمل. ويتيح لك هذا الوقت فرصة للتأمل والتفكير، كما يتيح لدماغك استرجاع طاقته مجدداً، وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلاته المعقدة.

4. التفكر أو الكتابة: قد يتضمن ذلك كتابة المقالات أو المذكرات، أو التأمل بأفكار عميقة أو غير ذلك، مما يتيح لك الاستغراق في التفكير. وهي تختلف عن الأنشطة التي تفعلها في وقت الفراغ الذي يتميز بقلة الحركة فقط، فهي تتمحور حول التفكير والتواصل مع دماغك ضمن مستويات عميقة.

5.  وقت المتعة: استمتع ببعض الأحاديث المسلية والمرحة مع عائلتك وأصدقائك المقربين، أو شاهد بعض البرامج التلفازية، أو اقضِ بعض الوقت في اللعب مع أحد الأطفال، وابحث عن الأمور الغريبة وغير الاعتيادية.

6.  التمارين الجسدية: إن أدمغتنا تستفيد بشكل كبير من الأنشطة الجسدية التي نقوم بها؛ إذ أظهرت دراسة حديثة بأن الفرد يتمتع بنشاط أكبر بنسبة 23% في الأيام التي يمارس فيها تمارين رياضية أو جسدية. وعند ممارسة هذه التمارين، فإننا نزود أدمغتنا بالأكسجين ونساعدها على التخلص من السموم. كما أننا نقوم بتنشيط مناطق موجودة في الدماغ، لا يمكن تنشيطها بشكل آخر، وبالتالي إتاحة الفرصة أمام الأجهزة الأخرى لأخذ قسط من الراحة. وهناك أدلة كثيرة على أن التفكير يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحركة. فنحن نستطيع تطوير قدرة التفكير لدينا من خلال تحسين فعاليتنا في الأنشطة البدنية.

7. النوم: النوم لا يعني الراحة فقط، فهو أيضاً عملية نشطة من إعادة تنظيم أدمغتنا. وإن حرمان أنفسنا من النوم المريح يؤدي إلى تداعيات تستمر إلى أيام عدة وليس إلى يوم واحد فقط. كما أن النوم مفيد للمهارات الإبداعية، والتفكير برؤى جديدة. بالإضافة إلى كونه يساعدنا على استخراج المغزى والمعنى من الأمور المعقدة في حياتنا  

من مجلة فوربس